وهج فيفاء
يداعبني الضباب المتسلل من نافذتي في منتصف الليل، يقودني إلى شرفتي صديقتي، أتكئ عليها، ارتشف قهوتي لعل قلبي المتجمد يزوره الدفء، تنهمر دموعي كهتان يأبى التوقف، فأبصر فيفاء بهجة الأنظار وهّاجة كعروس ارتدت حلتها، تسلب قلبي كمده وتضخ به السرور، فمن كفيفاء صديقتي حين يرخي الليل ستاره.